وداعا يا حبيبتى

ساعديني
. . .

في رتق ِ هذا الكفن ِ . . !

وتهيأي لمراسيمَ دفني


فحديقتي أصابها الوجعْ


واحترقتْ في حزنها


زهرة السوسن ِ


سامحيني فالحبُ موجِعٌ


وأتركيني لأنه أوجعني


أترينَ قمة َ الجبل ؟


أنها أهونُ من سهلكِ


الوثني


تهيأي . . .

وأحتسي خمرة ً حمراء


واعزفي لحنَ الوجع


ودندني


لا تسألي أي الأسباب أزفتْ


بل أحلمي


أي فردوسٍ بعدكِ


أو عدن ِ ؟


يا شجيّة َ الحب


يا ماسة ً كُسِرَتْ


يا لوعة َ العشّاق


يا من تلبّستْ بدني


ما أضناني غرامٌ أبداً


لكنهُ الوهن الذي أصابني


بعيون السكاكينَ تتربصين


وكنتُ لا ابصرُ


بل أقبلِّلكِ


بعيني


وأجاور الأقمارَ بهواكِ


وإن بـَعُدتْ


ليسَ هواية ًوليسَ إحترافاً


وليسَ بتفنن ِ


لكنه أمراً منكِ وقساوة ً


وكم كان الإرتفاعُ


يخنقني


وتلكَ الرياح التي أطلقتِها


ما فتأتْ تُزمجرُ


فتعصفني


سأرحلُ مع زهرتي الحزينه


سوسنتي


لا . . .سأخذها كلها


زهورُ السوسن ِ


وابقي أنتِ


ياضامية َ العطر


سعيدة ً غنّاءَ


بلا شجن


مما راق لي واثر فيِ

مقدرش اقول غير الله الله الله
الله عليك يااسلام ولا الابنودى فى زمان هههههه

نورتو يا شباب

بجد جامدة يااسلام تسلم الايادى