جبهة شعبية لإنقاذ كركوك والصدر يوافق علي اندماج كتلة المالكي والائتلاف الوطني
صفحة 1 من اصل 1
جبهة شعبية لإنقاذ كركوك والصدر يوافق علي اندماج كتلة المالكي والائتلاف الوطني
أعلن شيوخ عشائر وسياسيون وطلبة ناشطون من العرب والتركمان في كركوك وعدد من المحافظات عن تشكيل جبهة شعبية باسم "الجبهة العراقية لانقاذ كركوك". التي تدعو إلي عدم ضم كركوك إلي أي اقليم في العراق. ورفض تطبيق المادة 140 من الدستور.
جاء ذلك في مؤتمر موسع عقد في كركوك نظمته منظمة الدفاع عن حقوق الطلبة في العراق. وحضره شيوخ عشائر عربية من كركوك والموصل وصلاح الدين والسماوة والبصرة ومحافظات أخري. اضافة إلي ممثلي كيانات سياسية عربية وتركمانية. وناشطون وطلبة.
أوضح الأمين العام لمنظمة الدفاع عن حقوق الطلبة في العراق عدي الزيدي ان جبهة انقاذ كركوك تدعو إلي جعل كركوك لكل العراقيين دون تمييز بين جميع قومياتها. ونبذ أي مشروع تقسيمي للعراق يبدأ من كركوك. مؤكداً ان الجبهة ستحل نفسها بنفسها في حال انتفاء الخطر عن كركوك.
وتعد منظمة الدفاع عن حقوق الطلبة في العراق منظمة مستقلة ولها فروع في عدد من المحافظات. وتأسست عام .2004
من جانبه أكد مقتدي الصدر أمس انه لا يمانع في حدوث اندماج بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي والائتلاف الوطني العراقي بزعامة المجلس الاسلامي الأعلي في العراق.
وتجري حالياً اتصالات بين ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي والائتلاف الوطني العراقي بزعامة المجلس الاسلامي الأعلي في العراق من أجل الاندماج في قائمة انتخابية واحدة لخوض منافسات الانتخابات التشريعية المقبلة في العراق.
يأتي ذلك في الوقت الذي يبحث فيه البرلمان العراقي مسألة إقرار قانون الانتخابات العامة التشريعية.
أكد النائب طه درع ان الوضع وصل لمرحلة الخطر وجلسة البرلمان الحالية ستكون الأخيرة والحاسمة.. وكان البرلمان قد أخفق في جلسة طويلة استمرت حتي مساء السبت في التوصل إلي صيغة توافقية لاجراء تعديل علي قانون الانتخابات.
أشار إلي ان قرار إرجاء التصويت جاء لاعطاء فرصة لمزيد من النقاش والمحادثات بعد اعتراض عرب وتركمان كركوك وبعض الممثلين عن كتل نيابية علي المقترح الأخير.
وعلي صعيد الأوضاع الأمنية. أطلق مسلحون يركبون سيارة مسرعة النار علي موظف في شركة نفط الشمال وقتلوه في وسط كركوك علي بعد 250 كيلومترا إلي الشمال من بغداد.
وفي الفلوجة ذكرت الشرطة ان مهاجما قتل وأصيب شرطي عندما هاجم من يشتبه بأنه مسلحون نقطة تفتيش تابعة للشرطة العراقية في المدينة علي بعد 20 كيلومتارا إلي الغرب من العاصمة بغداد.
من ناحية أخري ردت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية حالة الفقر المدقع والبطالة وغياب النظام الصحي الذي تعاني منها مدينة البصرة ثاني المدن العراقية الكبري- رغم انها تضم الحقول البترولية في العراق وتطفو نسبة 90% من مساحتها فوق بحر من البترول.
فاللهب الذي يخرج من الآبار لا يشكل بالنسبة للمعدمين الذين يعيشون قربها سوي تذكير لهم بعجزهم عن المشاركة في الثروات التي تقبع تحت أقدامهم.
وتشير الصحيفة إلي ان السكان الذين لا يبعدون عن الحقول الغنية بالبترول أكثر من بضعة أميال يعيشون وسط الطين والقذارة. وتعج الشوارع بمشاهد العربات التي تجرها الحمير. فضلاً عن ان معدلات الاصابة بمرض السرطان هناك هي الأعلي في العراق. والمياه المالحة تصيب الناس بالأمراض.
ويحلم مئات الالاف الذين يسكنون القري المحيطة بتلك الابار بالعمل في هذا المجال. غير ان الأمل بعيد المنال طالما انهم يفتقرون إلي الخبرة والتعليم. كما يقال لهم كلما تقدموا بطلبات للعمل. غير ان هؤلاء السكان يعتقدون ان الشيء الحقيقي الذي يفتقرون اليه هو الارتباطات والأموال لتقديمها كرشوة من أجل الحصول علي عمل.
جاء ذلك في مؤتمر موسع عقد في كركوك نظمته منظمة الدفاع عن حقوق الطلبة في العراق. وحضره شيوخ عشائر عربية من كركوك والموصل وصلاح الدين والسماوة والبصرة ومحافظات أخري. اضافة إلي ممثلي كيانات سياسية عربية وتركمانية. وناشطون وطلبة.
أوضح الأمين العام لمنظمة الدفاع عن حقوق الطلبة في العراق عدي الزيدي ان جبهة انقاذ كركوك تدعو إلي جعل كركوك لكل العراقيين دون تمييز بين جميع قومياتها. ونبذ أي مشروع تقسيمي للعراق يبدأ من كركوك. مؤكداً ان الجبهة ستحل نفسها بنفسها في حال انتفاء الخطر عن كركوك.
وتعد منظمة الدفاع عن حقوق الطلبة في العراق منظمة مستقلة ولها فروع في عدد من المحافظات. وتأسست عام .2004
من جانبه أكد مقتدي الصدر أمس انه لا يمانع في حدوث اندماج بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي والائتلاف الوطني العراقي بزعامة المجلس الاسلامي الأعلي في العراق.
وتجري حالياً اتصالات بين ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي والائتلاف الوطني العراقي بزعامة المجلس الاسلامي الأعلي في العراق من أجل الاندماج في قائمة انتخابية واحدة لخوض منافسات الانتخابات التشريعية المقبلة في العراق.
يأتي ذلك في الوقت الذي يبحث فيه البرلمان العراقي مسألة إقرار قانون الانتخابات العامة التشريعية.
أكد النائب طه درع ان الوضع وصل لمرحلة الخطر وجلسة البرلمان الحالية ستكون الأخيرة والحاسمة.. وكان البرلمان قد أخفق في جلسة طويلة استمرت حتي مساء السبت في التوصل إلي صيغة توافقية لاجراء تعديل علي قانون الانتخابات.
أشار إلي ان قرار إرجاء التصويت جاء لاعطاء فرصة لمزيد من النقاش والمحادثات بعد اعتراض عرب وتركمان كركوك وبعض الممثلين عن كتل نيابية علي المقترح الأخير.
وعلي صعيد الأوضاع الأمنية. أطلق مسلحون يركبون سيارة مسرعة النار علي موظف في شركة نفط الشمال وقتلوه في وسط كركوك علي بعد 250 كيلومترا إلي الشمال من بغداد.
وفي الفلوجة ذكرت الشرطة ان مهاجما قتل وأصيب شرطي عندما هاجم من يشتبه بأنه مسلحون نقطة تفتيش تابعة للشرطة العراقية في المدينة علي بعد 20 كيلومتارا إلي الغرب من العاصمة بغداد.
من ناحية أخري ردت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية حالة الفقر المدقع والبطالة وغياب النظام الصحي الذي تعاني منها مدينة البصرة ثاني المدن العراقية الكبري- رغم انها تضم الحقول البترولية في العراق وتطفو نسبة 90% من مساحتها فوق بحر من البترول.
فاللهب الذي يخرج من الآبار لا يشكل بالنسبة للمعدمين الذين يعيشون قربها سوي تذكير لهم بعجزهم عن المشاركة في الثروات التي تقبع تحت أقدامهم.
وتشير الصحيفة إلي ان السكان الذين لا يبعدون عن الحقول الغنية بالبترول أكثر من بضعة أميال يعيشون وسط الطين والقذارة. وتعج الشوارع بمشاهد العربات التي تجرها الحمير. فضلاً عن ان معدلات الاصابة بمرض السرطان هناك هي الأعلي في العراق. والمياه المالحة تصيب الناس بالأمراض.
ويحلم مئات الالاف الذين يسكنون القري المحيطة بتلك الابار بالعمل في هذا المجال. غير ان الأمل بعيد المنال طالما انهم يفتقرون إلي الخبرة والتعليم. كما يقال لهم كلما تقدموا بطلبات للعمل. غير ان هؤلاء السكان يعتقدون ان الشيء الحقيقي الذي يفتقرون اليه هو الارتباطات والأموال لتقديمها كرشوة من أجل الحصول علي عمل.
منى- مشرفة جامدة في قسم الاخبار العالمية
- عدد المساهمات : 159
تاريخ التسجيل : 29/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى